تواجه منطقة الشرق الأوسط تحديات بيئية كبيرة نتيجة للاعتماد الكبير على النفط والغاز كمصدر رئيسي للطاقة. ومع ذلك، تشهد المنطقة تحولًا تدريجيًا نحو تبني التكنولوجيا النظيفة كجزء من الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية. الطاقة النظيفة: الخطوة الحاسمة نحو مستقبل مستدام في الشرق الأوسط 1. الطاقة الشمسية: المصدر الواعد الشرق الأوسط يتمتع بواحد من أعلى مستويات الإشعاع الشمسي في العالم، مما يجعل الطاقة الشمسية خيارًا مثاليًا لتوليد الكهرباء. دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية قامت باستثمارات ضخمة في مشاريع الطاقة الشمسية، مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، والذي يُعد واحدًا من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم. 2. طاقة الرياح: مورد متجدد آخر على الرغم من أن طاقة الرياح ليست شائعة في كل أنحاء المنطقة، إلا أن هناك دولًا مثل مصر والمغرب تستفيد من هذا المورد المتجدد. مشاريع طاقة الرياح في هذه الدول تساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتوفير مصادر طاقة مستدامة للمستقبل. 3. تحلية المياه باستخدام الطاقة النظ...